تفسير البغوي - البغوي - ج ٣ - الصفحة ٥٢٠
سورة الأحزاب (23 26) الشهادة أو النصر (وما بدلوا) عهدهم (تبديلا) أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليجي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا محمد بن سعيد الخزاعي أنا عبد الأعلى عن حميد قال سألت انساح وحدثني عمرو بن زرارة أنا زياد حدثني حميد الطويل عن انس قال غاب عمي انس بن النضر عن قتال بدر فقال يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين لئن اشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما اصنع فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون فقال اللهم أني اعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر أني أجد ريحها من دون أحد قال سعد فما استطعت يا رسول الله ما صنع قال انس فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة بالرمح أو رمية بسهم ووجدناه قد قتل وقد مثل به المشركون فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه قال انس كنا نظن أو نرى أن هذه الآية نزلت فيه وفي اشباهه (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) إلى آخر الآية أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري أنا حاجب بن أحمد الطوسي أنا محمد بن حماد أنا معاوية عن الأعمش عن سفيان عن شقيق عن خباب بن الأرت قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ف يسبيل الله نبتغي وجه الله فوجب اجرنا على الله فوجب اجرنا على الله فمنا من مضى لم يأكل من اجره شيئا منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد فلم أجد له شيء يكفن فيه إلا ثمرة فكنا إذا وضعناها على رأسه خرجت رجلاه وإذا وضعناه على رجليه خرج رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعوها مما يلي رأسه واجعلوا على رجليه شيئا من الإذخر قال ومن أينعت له ثمرته فهو يهد بها أخبرنا أبو المظفر محمد بن أحمد النعيمي أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان المعروف بابن أبي نصر أنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي أنا محمد بن سليمان الجوهري بأنطاكية أنا مسلم بن إبراهيم أنا الصلت بن دينار عن أبي نصرة عن جابر بن عبد الله قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى طلحة بن عبد الله فقال من أحب أن ينظر إلى رجل يمشي على وجه الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى هذا أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا عبد الله بن أبي شيبة أنا وكيع بن إسماعيل عن قيس قال رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد 24 (قوله عز وجل (ليجزي الله الصادقين بصدقهم) أي جزاء صدقهم وصدقهم هو الوفاء بالعهد (ويعذب المنافقين أن شاء أو يتوب عليهم) فيهديهم إلى الإيمان (أن الله كان غفورا رحيما)
(٥٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 525 ... » »»