سورة الأنعام (58 60) سورة الأنعام (85) (قل لو أنا عندي) وبيدي (ما تستعجلون به) من العذاب (لقضي الأمر بيني وبينكم أي فرغ من العذاب وأهلكتم أي لعجلته حتى أتخلص منك (والله أعلم بالظالمين) سورة الأنعام (59) قوله تعالى (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) مفاتح الغيب خزائنه جمع مفتح واختلفوا في مفاتح الغيب أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي أنا أبو الحسن الطيسفوني أنا عبد الله بن عمر الجوهري أنا أححمد بن علي الكشمهيني أنا علي بن حجر أنا إسماعيل بن جعفر أنا عبد الله بن دينار أنه سمع ابن عمر يقول قال رسول الله مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله لا يعلم ما تغيض الأرحام أحد إلا الله تعالى ولا يعلم ما في الغد إلا الله عز وجل ولا يعلم متى يأتي المطر أحد الا الله ولا تدري نفس بأي أرض تموت ولا يعلم متى تقوم الساعة أحد إلا الله \ ح \ وقال الضحاك وممقاتل مفاتح الغيب خزائن الأرض وعلم نزول العذاب وقال عطاء ما غاب عنكم من الثواب والعقاب وقيل انقضاء الآجال وقيل أحوال العباد من السعادة والشقاوة وخواتيم أعمالهم وقيل هي ما لم يكن بعد أنه يكون أم لا يكون وما يكون كيف يكون وما لا يكون أن لو كان كيف يكون وقال ابن مسعود أوتى نبيكم علم كل شيء إلا علم مفاتيح الغيب (ويعلم ما في البر والبحر) قال مجاهد البر المفاوز والقفار والبحر القرى والأمصار لا يحدث فيهما شيء إلا يعلمه وقيل هو البر والبحر المعروف (ومما تسقط من ورقة إلا يعلمها) يريد ساقطة وثابتة يعني يعلم عدد ما يسقط من ورق الشجر وما يبقى عليه وقيل يعلم كم انقلبت ظهر البطن إلى أن سقطت على الأرض (ولا حبة في ظلمات الأرض) قيل هو الحب المعروف في بطون الأرض وقيل هو تحت الصخرة التي في أسف الأرضين (ولا رطب ولا يابس) قال ابن عباس رضي الله عنهما الرطب الماء واليابس البادية وقال عطاء يريد ما ينبت وما لا ينبت وقيل ولا حي ولا موات وقيل هو عبارة عن كل شيء (إلا في كتاب مبين) يعني أن الكل مكتوب في اللوح المحفوظ سورة الأنعام (60) قوله تعالى (وهو الذي يتوفاكم بالليل) أي يقبض أرواحكم إذا نمتم بالليل (ويعلم ما جرحتم) كسبتم (بالنهار ثم يبعثكم فيه) أي يوقظكم في النهار (ليقضى أجل مسمى)
(١٠٢)