* (والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين (7) ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين (8) والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين (9)) * * النون، ومعناه: أنه لعنة الله عليه، وأنشد سيبويه شعرا:
(في فتية كسيوف الهند قد علموا * أن هالك كل من يخفى وينتعل) يعني: أنه هالك.
وقوله: * (إن كان من الكاذبين) يعني: فيما رماها به من الزنا.
قوله تعالى: * (ويدرأ عنها العذاب) في العذاب قولان: أحدهما: أنه الحد، والآخر: أنه الحبس، وتأويل الحد أظهر؛ لأن الله تعالى قال: * (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) أي: الحد.
وقوله: * (أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين) يعني: فيما رماها به من الزنا.
قوله تعالى: * (والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين) وقرئ: ' أن غضب الله عليها '، وقرئ: ' أن غضب الله عليها ' بكسر الضاد فقوله: * (أن غضب الله عليها) هذا فعل، وقوله: * (أن غضب الله عليها) اسم، وقوله: * (أن