* (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم) * * الآية نزلت في امرأة تسمى أم مهزول، وكانت بغية، وإذا تزوجت برجل شرطت عليه أن تنفق عليه، فأراد رجل من أصحاب رسول الله أن يتزوج بها، فسأل النبي []، فأنزل الله تعالى هذه الآية: * (الزاني لا ينكح إلا زانية) ويقال: إن اسم المرأة كان عناق. وهذا قول عبد الله بن عمرو بن العاص.
والقول الثاني: قال مجاهد وقتادة وغيرهما: ' كان بالمدينة بغايا على أبوابهن رايات يعرفن بها، وكن مخاصيب الرجال، فلما هاجر أصحاب رسول الله إلى المدينة أراد ناس من فقراء المهاجرين أن يتزوجوا بهن لينفقن عليهم، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
والقول الثالث: روي عن الحسن البصري أنه قال: معنى الآية: ' الزاني المجلود لا ينكح إلا زانية مجلودة، والزانية المجلودة لا ينكحها إلا زان مجلود وفي بعض المسانيد: روى هذا القول عن النبي بطريق أبي هريرة.