تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣
كقوله: ذي السلطان إذا أراد الاستخفاف ببعض من بين يديه، واهانته لبعض أعوانه، خذ بيده فأقمه، واعتمد ابن جرير هذا التأويل.
" * (ثم لقطعنا منه الوتين) *) نياط القلب، عن ابن عباس وأكثر الناس، وقال قتادة: حبل القلب، وقال مجاهد: الحبل الذي في الظهر. وقيل: هو عرق بين العلباء والحلقوم.
" * (فما منكم من أحد عنه حاجزين) *) مانعين يحجزوننا عن عقوبته وما نفعله به وإنما جمع وهو فعل واحد ردا على معناه كقوله: " * (لا نفرق بين أحد من رسله) *)، وقال (عليه السلام): (لم تحل الغنائم لأحدسود الرؤوس (ممن) قبلكم) لفظه واحد ومعناه الجميع.
" * (وإنه) *) يعني القرآن " * (تذكرة للمتقين وإنا لنعلم إن منكم مكذبين وإنه لحسرة على الكافرين) *) إذا رأوا ثواب متبابعيه وقد خالفوه. " * (وإنه لحق اليقين) *) إضافة إلى نفسه لاختلاف اللفظين " * (فسبح باسم ربك العظيم) *) الذي كل شيء في جنب عظمته صغير.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»