تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ١١٢
أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة فقالوا لا نحني فإنها مسبة علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود)، وقال ابن عباس: إنما يقال لهم: هذا يوم القيامة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون.
" * (ويل يومئذ للمكذبين فبأي حديث بعده) *) أي بعد القرآن " * (يؤمنون) *) إذا لم يؤمنوا به، وقال أهل المعاني: ليس قوله: " * (ويل يومئذ للمكذبين) *) تكرارا غير مفيد لأنه أراد بكل قول منه غير ما أراد بالقول الاخر كأنه ذكر شيئا ثم قال: ويل للمكذبين بهذا والله أعلم.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»