تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٩ - الصفحة ١٠٨
الخروج) *) من القبور. " * (إنا نحن نحي ونميت وإلينا المصير يوم تشقق الأرض عنهم سراعا) *) جمع سريع، وهو نصب على الحال، مجازه: فيخرجون سراعا، " * (ذلك حشر علينا يسير نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار) *): بمسلط قهار يجبرهم على الاسلام، إنما بعثت مذكرا مجددا.
قال ثعلب: قد جاءت أحرف فعال بمعنى مفعل وهي شاذة، جبار بمعنى مجبر، ودراك بمعنى مدرك، وسراع بمعنى مسرع، وبكاء بمعنى مبك، وعداء بمعنى معد، وقد قريء: " * (وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) *) بمعنى المرشد، وسمعت أبا منصور الجمشاذي يقول: سمعت أبا حامد الجازرنجي يقول: (العون) سيف سقاط، بمعنى مسقط.
وقال بعضهم: الجبار من قولهم جبرته على الأمر بمعنى أجبرته، وهي لغة كنانة وهما لغتان.
وقال الفراء: وضع الجبار في موضع السلطان من الجبرية. قال: وأنشدني المفضل:
ويوم الحزن إذ حشدت معد وكان الناس إلا نحن دينا عصتنا عزمة الجبار حتى صبحنا الجوف ألفا معلمينا قال: أراد بالجبار المنذر بن النعمان لولايته.
" * (فذكر) *) يا محمد " * (بالقرآن من يخاف وعيد) *) قال ابن عباس: قالوا يا رسول الله لو خوفتنا؟ فنزلت " * (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) *)) .
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»