" * (ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية) *) نصب على الحال والقطع " * (فذروها) *) أي دعوها تأكل في أرض الله من العشب والنبات فليس عليكم رزقها ولا مؤنتها.
" * (ولا تمسوها بسوء) *) ولا تصيبوها بعقر ونحر " * (فيأخذكم) *) إن قتلتموها " * (عذاب قريب) *) من عقرها " * (فعقروها فقال) *) لهم صالح " * (تمتعوا) *) حتى يحين (عذابه) * * (في داركم) *) منازلكم " * (ثلاثة أيام) *) تمهلون " * (ذلك وعد غير مكذوب) *) غير كذب وقيل: غير مكذوب فيه.
" * (فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة) *) نعمة وعصمة " * (منا ومن خزي يومئذ) *) عذابه وهوانه.
" * (إن ربك هو القوي العزيز وأخذ الذين ظلموا الصيحة) *) يعني صيحة جبريل " * (فأصبحوا في ديارهم جاثمين) *) صرعى، هلكى " * (كأن لم يغنوا) *) يقيموا ويكونوا " * (فيها ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود) *).
2 (* (ولقد جآءت رسلنآ إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جآء بعجل حنيذ * فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط * وامرأته قآئمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن ورآء إسحاق يعقوب * قالت ياويلتا ءألد وأنا عجوز وهاذا بعلى شيخا إن هاذا لشىء عجيب * قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) *) 2 " * (ولقد جاءت رسلنا) *) يعني الملائكة، واختلفوا في عددهم، فقال ابن عباس: كانوا ثلاثة: جبرئيل وميكائيل وإسرافيل. الضحاك: تسعة، السدي: أحد عشر، وكانوا على صورة الغلمان الوضاء وجوههم.
" * (إبراهيم) *) الخليل " * (بالبشرى) *) بالبشارة بإسحاق ويعقوب، وبإهلاك قوم لوط " * (قالوا) *) لإبراهيم " * (سلاما) *) سلموا عليه ونصب " * (سلاما) *) بإيقاع القول عليه، لأن السلام قول أي (مثل) قالوا وسلموا سلاما (قال) إبراهيم (سلام) أي عليكم سلام، وقيل: لكم سلام وقيل: رفع على الحكاية، (قيل: الحمد لله) (وقولوا حطة)، وقرأ حمزة والكسائي سلام بكسر السين من غير ألف ومثله في والذاريات، وكذلك هو في مصحف عبد الله ومعناه: نحن سلام صالح لكم غير حرب، وقيل: هو بمعنى السلم أيضا كما يقال: حل وحلال، وحرم وحرام. وأنشد الفراء:
مررنا فقلنا إيه سلم فسلمت كما اكتل بالبرق الغمام اللوائح