تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٢ - الصفحة ٣١
" * (إلا الذين تابوا) *) من الكفر.
" * (وأصلحوا) *) الأعمال فيما بينهم وبين ربهم.
" * (وبينوا) *) صفة محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم.
" * (فأولئك أتوب عليهم) *) أتجاوز عنهم وأقبل توبتهم.
" * (وأنا التواب) *) الرجاع بقلوب عبادي المنصرفة عني.
" * (الرحيم) *) بهم بعد إقبالهم علي. " * (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار) *) واو حال.
" * (أولئك عليهم لعنة الله والملائكة) *) أي ولعنة الملائكة.
" * (والناس أجمعين) *) قتادة والربيع: يعني الناس أجمعين: المؤمنين.
أبو العالية: هذا يوم القيامة يوقف الكافر فيلعنه الله عز وجل ثم تلعنه الملائكة ثم يلعنه الناس أجمعين.
السدي: لا يتلاعن اثنان مؤمنان ولا كافران فيقول أحدهما لعن الله الظالم إلا وجبت تلك اللعنة على الكافر لإنه ظالم فكل أحد من الخلق يلعنه.
" * (خالدين فيها) *) مقيمين في اللعنة والنار.
" * (لا يخفف) *) لا يرفه عنهم العذاب.
" * (ولا هم ينظرون) *) يمهلون ويؤجلون.
وقال أبو العالية: لا ينظرون: فيعذرون كقوله: " * (هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون) *)) .
* (وإلاهكم إلاه واحد لا إلاه إلا هو الرحمان الرحيم * إن في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس ومآ أنزل الله من السمآء من مآء فأحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دآبة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السمآء والأرض لآيات لقوم يعقلون) *) 2 " * (وإلاهكم إلاه واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم) *) الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: نزلت في كفار قريش قالوا: يا محمد صف وأنسب لنا ربك فأنزل الله تعالى سورة الاخلاص وهذه الآية.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»