الله جعله سببا إلى مقصوده في ذلك وله قلة المعرفة بربه.
قوله تعالى: * (إني لا أملك إلا نفسي) * [الآية: 25].
قال سهل: في مخالفة هواها.
وقال بعضهم: في بذلها لله واستعمالها في طاعته.
قوله تعالى: * (إن فيها قوما جبارين) * [الآية: 22].
قال بعضهم: معجبين بأنفسهم غير راجعين إلى ربهم في أحوالهم.
قوله تعالى: * (لأقتلنك) * [الآية: 27].
قال ممشاد الدينوري: كان معصية آدم من الحرص، ومعصية إبليس من الكبر، ومعصية ابن آدم من الحسد، فالحرص يوجب الحرمان والكبر يوجب الإهانة والحسد يوجب الخذلان.
قوله تعالى: * (إنما يتقبل الله من المتقين) *.
قال سهل: التقوى والإخلاص محلا القلوب لأعمال الجوارح.
وقال ابن عطاء: المخلصين له فيما يقولون ويعملون.
قال السلامي: القرابين مختلفة وأقرب القرابين ما وعد الله جل وعز بقبوله ووعده الصدق وهو الذكر في السجود، لأنه محل القربة. قال الله تعالى: * (واسجد واقترب) *.
قوله تعالى: * (ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا) *.