تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣١١
تفسير سورة النجم من الآية 31 إلى الآية 32.
* (ليجزي الذين أساءوا) * أشركوا * (بما عملوا) * يجزيهم النار * (ويجزي الذين أحسنوا) * آمنوا * (بالحسنى) * يعني الجنة.
قوله عز ذكره: * (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) * تفسير الحسن: إلا اللمة يلم بها من الذنوب.
قال محمد: المعنى: إن الله - عز وجل - وعد المغفرة من اجتنب الكبائر، ووعد المغفرة أيضا من ألم بشيء منها، ثم تاب من ذلك واستغفر الله. والإلمام في اللغة معناه: ألا يتعمق في الشيء ولا يلزمه، وهذا معنى ما ذهب إليه الحسن.
قوله: * (هو أعلم بكم إذ أنشأكم) * خلقكم * (من الأرض) * يعني: خلق (...) والأجنة من باب الجنين في بطن أمه.
قوله: * (فلا تزكوا أنفسكم) * (...).
يحيى: عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن ثابت بن الحارث (ل 344) الأنصاري قال: ' كانت اليهود تقول إذا هلك صبي صغير: هذا صديق. فبلغ ذلك رسول الله فقال: كذبت يهود، ما من نسمة خلقها الله في
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»