المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان لا يستطيعون حيلة) * أي: لا قوة لهم فيخرجون من مكة إلى المدينة * (ولا يهتدون سبيلا) * لا يعرفون طريقا إلى المدينة.
* (فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم) * و * (عسى) * من الله واجبة.
* (ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة) * أي:
مهاجرا فيهاجر إليه.
قال محمد: المراغم والمهاجر واحد؛ يقال: راغمت وهاجرت، وأصله:
أن الرجل إذا أسلم خرج عن قومه مراغما لهم؛ أي: مغاضبا مقاطعا.
* (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله...) * الآية.
يحيى: عن قرة بن خالد، عن الضحاك بن مزاحم قال: ((سمع رجل من بني كنانة؛ أن بني كنانة قد ضربت الملائكة وجوههم وأدبارهم يوم بدر وقد أدنف للموت، فقال: أخرجوني إلى النبي. فوجه إلى النبي عليه السلام فانتهى إلى عقبة سماها فتوفي بها؛ فأنزل الله فيه هذه الآية)).
* (وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم) * أن يقتلكم * (الذين كفروا) * هذا قصر صلاة الخوف.
[آية 102 - 104]