فقتلوه، وأخذوا ما كان معه من متاع؛ فأنزل الله * (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا) * لأن تحية المؤمنين السلام؛ بها يتعارفون، ويلقى بعضهم بعضا.
* (تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة) * يعطيكموها * (كذلك كنتم من قبل) * أي: ضلالا * (فمن الله عليكم) * بالإسلام.
قال محمد: ومن قرأ: * (لمن ألقى إليكم السلم) * فالمعنى: استسلم لكم.
[آية 95 - 96] * (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم.
يحيى: عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البراء بن عازب قال: ((لما نزلت هذه الآية: * (لا يستوي القاعدون من المؤمنين) * ولم يذكر الضرر * (والمجاهدون في سبيل الله) * - جاء ابن أم مكتوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛