[آية 102 - 104] * (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة) * قال مجاهد: ((إن النبي عليه السلام وأصحابه كانوا بعسفان، والمشركون بضجنان فتواقفوا فصلى النبي عليه السلام بأصحابه الظهر أربعا؛ ركوعهم وسجودهم وقيامهم معا، فهم بهم المشركون أن (يغيروا) على أمتعتهم وأثقالهم، فأنزل الله * (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة) * الآية).
قوله: * (ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم) * أي: يضعون أسلحتهم وهم (يحذرون) *.
قال محمد: ذكر يحيى سنة صلاة الخوف، ونقل فيها اختلافا؛ فاختصرت ذلك؛ إذ له موضعه من كتب الفقه.
* (فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله) * يعني: باللسان * (قياما وقعودا وعلى