تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٤٠٦
[آية 115 - 116] * (لا خير في كثير من نجواهم) * يعني: قوم الأنصاري * (إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) * قال الحسن: فلما أنزل الله في الأنصاري ما أنزل استحيا أن يقيم بين ظهراني المسلمين، فلحق بالمشركين؛ فأنزل الله: * (ومن يشاقق الرسول) * أي: يفارق * (من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين) * يعني: غير دين المؤمنين * (نوله ما تولى) * قال الحسن: ثم استتابه الله، فقال: * (إن الله لا يغفر أن يشرك به) * الآية. فلما نزلت هذه الآية رجع إلى المسلمين.
[آية 117 - 121] * (إن يدعون من دونه إلا إناثا) * قال الحسن: يعني: إلا أمواتا.
قال يحيى: كقوله: * (أموت غير أحياء) * يعني: أصنامهم.
قال محمد: وقيل: المعنى: إلا ما سموه بأسماء الإناث؛ مثل اللات والعزى ومناة.
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»