تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٣٩٦
[آية 92 - 93] * (وما كان لمؤمن) * يعني: لا ينبغي لمؤمن * (أن يقتل مؤمنا إلا خطئا) * أي إلا أن يكون لا يتعمد لقتله.
* (ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله) * يعني: أهل القتيل * (إلا أن يصدقوا) * يعني: إلا أن يصدق أهل القتيل؛ فيتجاوزوا عن الدية.
* (فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن) * قال الحسن: كان الرجل يسلم وقومه حرب، فيقتله رجل من المسلمين خطأ - ففيه تحرير رقبة مؤمنة [ولا دية] لقومه.
* (وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة) * ما كان من عهد بين المسلمين وبين المشركين، أو أهل الذمة؛ فقتل رجل منهم - ففيه الدية لأوليائه، وعتق رقبة مؤمنة.
* (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله) * تجاوزا من الله.
قال محمد: * (توبة من الله) * القراءة بالفتح؛ المعنى: فعل الله ذلك توبة منه.
(٣٩٦)
مفاتيح البحث: القتل (4)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»