قال: " من دعا إلى ضلالة كتب عليه وزرها، ووزر من يعمل بها، ولا ينقص ذلك منها شيئا ".
قال أبو جعفر: وأهل التفسير، على أن معنى الآية كما قال قتادة، ومثله قوله جل وعز * (ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم) *.
11 - وقوله جل وعز * (فأخذهم الطوفان وهم ظالمون) * [آية 14].
يقال لكل كثير مطيف بالجميع، من مطر، أو قتل، أو موت: طوفان.
وقوله جل وعز: * (وتخلقون إفكا...) * [آية 17].
أي وتنحتون.