معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٢١٥
الآية. وأنزل في المسلمين الذين كانوا افتتنوا * (ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا...) * إلى آخر الآية.
8 - وقوله جل وعز * (وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم...) * [آية 12].
قال الضحاك: هؤلاء القادة من المشركين.
قال مجاهد: هم مشركوا أهل مكة، قالوا لمن آمن منهم: نحن وأنتم لا نبعث، فاتبعونا فإن كان عليكم وزر فهو علينا.
قال أبو جعفر: هذا كما تقول: قلدني هذا إن كان فيه وزر، أي ليس فيه وزر.
قال الفراء: وفيه معنى المجازاة، وأنشد:
فقلت ادعي وادع فإن أندى لصوت أن ينادي داعيان
(٢١٥)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»