معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٢٢٠
روى سفيان عن حميد بن قيس قال: أمر سعيد بن جبير إنسانا، أن يسأل عكرمة عن قوله تعالى: * (وآتيناه أجره في الدنيا) *.
فقال عكرمة: أهل الملل كلها تدعيه، وتقول: هو منا، فقال سعيد بن جبير: صدق.
وقال قتادة: هو مثل قوله تعالى * (وآتيناه في الدنيا حسنة) *.
أي عافية وعملا صالحا، وثناء حسنا وذاك أن أهل كل دين يتولونه.
وقيل: * (وآتيناه أجره في الدنيا) *: إن أكثر الأنبياء من ولده.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»