والمعنى على هذا: إنما تعبدون من دون الله أوثانا، وأنتم تصنعونها.
وقال مجاهد: * (إفكا) * أي كذبا.
والمعنى على هذا: ويختلقون الكذب.
وقرأ أبو عبد الرحمن * (وتخلقون إفكا) * والمعنى واحد.
12 - وقوله جل وعز * (وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء...) * [آية 22].
قال محمد بن يزيد: المعنى: ولا من في السماء، و " من 2 نكرة، وأنشد غيره:
فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وينصره سواء وقال غير أبي العباس المعنى: وما أنتم بمعجزين في الأرض، ولو كنتم في السماء، وخوطب الناس على ما يعرفون...
وهذا أولى، والله أعلم.