معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٢١٤
جل وعز فيهم * (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم...) * إلى قوله * (فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا) * فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة، إلى المسلمين الذين بمكة فخرج مسلمون من مكة فلحقهم المشركون، فافتتن بعضهم، فأنزل الله جل وعز فيهم * (ومن الناس من يقول آمنا بالله، فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله) *.
قال الشعبي: نزلت فيهم عشر آيات من قوله تعالى * (آلم.
أحسب الناس أن يتركوا..) * قال عكرمة: فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة، إلى المسلمين الذين كانوا بمكة، قال رجل من بني ضمرة - كان مريضا - أخرجوني إلى الروح، فأخرجوه فمات فأنزل الله جل وعز فيه * (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله...) * إلى آخر
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»