معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٢١٣
قال أبو إسحق: المعنى: وإن جاهداك أيها الإنسان والداك، لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما.
7 - وقوله جل وعز: * (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله...) * [آية 10].
قال مجاهد: * (فإذا أوذي في الله) * أي عذب، خاف من عذاب الناس كما يخاف من عذاب الله جل وعز.
قال الضحاك: هؤلاء قوم قالوا: آمنا، فإذا أوذي أحدهم أشرك.
وروى ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة قال:
" كان قوم بمكة قد شهدوا " أن لا إله إلا الله " فلما خرج المشركون إلى بدر، أكرهوهم على الخروج معهم، فقتل بعضهم فأنزل الله
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»