وهي عند الكوفيين " بل " زيدت عليها الياء، لأن " بل " عندهم إيجاب بعد نفي، فاختيرت لهذا، وزيدت عليها الياء، لتدل على هذا المعنى، وتخرج من النسق.
60 - وقوله جل وعز: * (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون) * [آية 83].
أي تنزيها للذي بيده ملك كل شيء وخزائنه، فهو يقدر على إحياء الموتى وما يريد.
* (وإليه ترجعون) * أي تردون وتصيرون بعد مماتكم.
" تمت سورة يس " * * * تم الجزء الخامس من معاني القرآن الكريم بحمد الله وتوفيقه في البلد الحرام " مكة المكرمة "