معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٢١١
بسم الله الرحمن الرحيم سورة العنكبوت وهى مكية 1 - وقوله جل وعز: * (آلم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) * [آية 2].
هذا استفهام فيه معنى التقرير والتوبيخ، أي أحسب الناس أن يقنع منهم، بأن يقولوا آمنا فقط، ولا يختبروا حتى يعرف حقيقة إيمانهم وصبرهم، وصدقهم وكذبهم، ويظهر ذلك منهم، فيجازوا عليه؟ وأما الغيب فقد علمه الله جل وعز منهم.
ثم قال * (أن يقولوا آمنا) * أي على أن يقولوا، ولأن يقولوا، وبأن يقولوا آمنا.
* (وهم لا يفتنون) *.
قال مجاهد وقتادة: أي لا يبتلون.
(٢١١)
مفاتيح البحث: سورة العنكبوت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 211 212 213 214 215 216 ... » »»