51 - وقوله جل وعز فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا.. (آية 55).
فيه تقديم وتأخير.
المعنى: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا، إنما يريد الله ليعذبهم في الآخرة.
وهذا قول أكثر أهل العربية.
ويجوز أن يكون المعنى: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الدنيا، لأنهم منافقون، فهم ينفقون كارهين، فيعذبون بما ينفقون.
ثم قال وتزهق أنفسهم أي تخرج.
52 - وقوله جل وعز لو يجدون ملجأ، أو مغارات، أو مدخلا، لولوا إليه وهم يجمحون.. (آية 57).
قال قتادة: الملجأ: الحصون. والمغارات: الغيران.