معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٢١٦
والقول الأول أولى، لأنه الأغلب من معنييه، أن معنى سماع:
يسمع الكلام، ومثله سماعون للكذب.
والقول الثاني: لا يكاد يقال فيه إلا " سامع " مثل قائل.
48 - وقوله جل وعز ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني..
(آية 49).
فيه قولان:
قال الضحاك: ولا تكفرني، وكذلك قال قتادة: أي: ولا تؤثمني.
ومعناه: لا تؤثمني بالخروج، وهو لا يتيسر لي، فإذا تخلفت أثمت.
والقول الآخر: وهو قول مجاهد أنه قيل لهم: تغزون فتغنمون بنات الأصفر، فقال بعضهم: لا تفتني ببنات الأصفر.
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»