والمدخل: الأسراب.
قال أبو جعفر: وهذا قول حسن عند أهل اللغة، لأنه يقال للحصن: ملجأ، ولجأ، والمغارات من غار يغور: إذا استتر.
وتقرأ أو مدخلا بتشديد الدال والخاء، وتقرأ أو مدخلا وتقرأ أو مدخلا. ومعانيها متقاربة، إلا أن " مدخلا " من دخل يدخل، و " مدخلا " من أدخل يدخل، أي لو يجدون قوما يدخلونهم في جملتهم، أو قوما يدخلون معهم، أو مكانا يدخلون فيه لولوا إليه أي لو وجدوا أحد هذه الأشياء " لولوا إليه وهم يجمحون " أي يسرعون، لا يرد وجوههم شئ.
ومنه: فرس جموح.
53 - وقوله جل وعز ومنهم من يلمزك في الصدقات، فإن أعطوا منها رضوا.. (آية 58).