46 - ثم قال جل وعز ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة..
(آية 47).
الايضاع: سرعة السير.
قال أبو إسحاق: معنى خلالكم فيما يخل بكم.
وقال غيره: بينكم.
وقيل: الفتنة ها هنا: الشرك.
47 - ثم قال جل وعز وفيكم سماعون لهم.. (آية 47).
فيه قولان:
أحدهما: فيكم من يستمع ويخبرهم بما يريدون.
والقول الآخر: فيكم من يقبل منهم، مثل " سمع الله لمن حمده ".