فإن الطي يظهر عليه مع الفقر ما ذكرنا.
وفقير في اللغة: إنما يعرف بأن يقال: إلى كذا.
فالمعنى، والفقراء إلى الصدقة، ومسكين عليه ذلة، لأنه قد يكون به فقر إليها، ولا ذلة عليه فيها.
وقال أهل اللغة: لا نعلم بينهم اختلافا.
الفقير الذي له بلغة، والمسكين: الذي لا شئ له.
وأنشدوا:
أما الفقير الذي كانت حلوبته وفق العيال فلم يترك له سبد.
وقال يونس: قلت لأعرابي: أفقير أنت؟ فقال: لا بل مسكين.