معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٤٨٥
وهذا أحسن الأقوال، لأن (عند) في موضعها.
والقول الثالث: ذكره الفراء أنه يجوز أن يكون المعنى:
سيصيب الذين أجرموا صغار من عند الله.
وهذا خطأ عند البصريين، لأن (من) لا تحذف في مثل هذا.
150 - وقوله جل وعز: * (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) [آية 125].
روي أن عبد الله بن مسعود قال: يا رسول الله هل ينشرح الصدر؟! فقال: نعم، يدخل القلب نور، فقال وهل لذلك من علامة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل الموت ".
(٤٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 ... » »»