151 - ثم قال جل وعز: * (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا) * [آية 125].
أي شديد الضيق.
وقرأ عمر وابن عباس (ضيقا حرجا).
وروي أن عمر أحضر أعرابيا من كنانة من بني مدلج، فقال له: ما الحرجة؟ فقال: شجرة لا تصل إليها وحشية ولا راعية..
فقال: كذلك قلب الكافر، لا يصل إليه شيء من الإيمان والخير.
152 - ثم قال جل وعز: * (كأنما يصعد في السماء) * [آية 125].
وقرأ ابن محيص وابن كثير وشبل: * (كأنما يصعد في السماء) *.
وقرأ ابن عبد الرحمن المقرئ وإبراهيم النخعي: * (كأنما يصاعد) *.