وقيل له: مشرك لأنه اتبع غير الله، فأشرك به غيره جل وعز.
146 - وقوله جل وعز: * (أو من كان ميتا فأحييناه) * [آية 122].
قال مجاهد: المعنى أو من كان ضالا فهديناه * (وجعلنا له نورا يمشي به في الناس) * أي هدى * (كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها) *؟
قال مجاهد: أي في الضلالة.
قال السدي: هذا نزل في " عمر بن الخطاب " - رحمة الله عليه - وأبي جهل.
والذي يوجب المعنى أن يكون عاما إلا أن تصح فيه رواية.