وروي عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقرأ: * (كأنما يتصعد) *.
ومعنى هذه القراءة وقراءة من قرأ يصعد ويصاعد واحد.
والمعنى فيها أن الكافر من ضيق صدره، كأنه يريد أن يصعد.
إلى السماء، وهو لا يقدر على ذلك، كأنه يستدعي ذلك.
ومن قرأ " يصعد " فمعناه أنه من ضيق صدره كأنه في حال صعود قد كلفه.
وقال أبو عبيد: من هذا قول عمر: " ما تصعدتني خطبة، ما تصعدتني خطبة النكاح ".
وقد أنكر هذا على أبي عبيد، وقيل: إنما هذا من الصعود،