معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٤٩٦
وقيل: هذه أشياء كانوا يجعلونها لأصنامهم، لا يأكل منها إلا من يشاؤهم خدم الأصنام.
والحرث: هو الذي يجعلونه لنفقة أوثانهم، ويحرمونها على الناس إلا خدمها.
167 - ثم قال جل وعز * (وأنعام حرمت ظهورها) * [آية 138].
قال قتادة: يعني السائبة والوصيلة.
168 - وقوله جل وعز * (وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها) * [آية 138] أي يذبحونها لآلهتهم، ولا يذكرون عليها اسم الله، فأعلم الله جل وعز أنه لم يأمرهم بهذا، ولا جاءهم به نبي، فقال تعالى:
* (افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون) *.
وقيل: معنى * (وأنعام حرمت ظهورها) *.
هو الحامي الذي ذكره الله جل وعز في قوله: * (ولا وصيلة ولا حام) *.
(٤٩٦)
مفاتيح البحث: الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 501 ... » »»