في الكلام حذف، والمعنى: وجعلوا لأصنامهم نصيبا ودل عليه * (فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا) *.
قال مجاهد: كانوا يجعلون لله جزء ولشركائهم جزء، فإذا ذهب ما لشركائهم عوضوا منه مما لله، وإذا ذهب ما لله لم يعوضوا منه شيئا.
قال: الأنعام: البحيرة، والسائبة.
وقال قتادة: كانوا يجعلون لله نصيبا ولشركائهم نصيبا، فإذا هلك بعير لشركائهم، أخذوا مما لله فجعلوه لشركائهم، وإذا هلك بعير مما لله، جل وعز تركوه، وقالوا: الله مستغن عن هذا، وإذا أصابهم سنة أخذوا ما لله جل وعز فنحروه وأكلوه.