لكم آية في فئتين التقتا) قال محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومشركو بدر.
وأنكر أبو عمرو أن يقرأ " ترونهم " بالتاء، قال: ولو كان كذلك لكان " مثليكم ".
قال أبو جعفر: وذا لا يلزم، ولكن يجوز أن يكون مثلي أصحابكم.
قال ابن كيسان: الهاء والميم في " ترونهم " عائدة إلى * (وأخرى كافرة) * والهاء والميم في " مثليهم " عائدة إلى * (فئة تقاتل في سبيل الله) * وهذا من الإضمار الذي يدل عليه سياق الكلام، وهو قوله (والله يؤيد بنصره من يشاء) فدل عل أن الكافرين كانوا مثلي المسلمين في رأي العين، وكانوا ثلاثة أمثالهم في العدد.
قال: والرؤية ها هنا لليهود.