229 - ثم قال تعالى: * (ممن ترضون من الشهداء..) * [آية 282].
أي ممن ترضون مذهبه.
قال إبراهيم: ممن لم تظهر له ريبة.
230 - ثم قال تعالى: * (أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى..) * [آية 283].
أي أن تنسى إحداهما فتذكرها الأخرى.
وروي عن الجحدري * (أن تضل) * أي تنسى، كما يقال:
أنسيت كذا.
فأما ما روي عن ابن عيينة من أنه قال: تصير شهادتهما بمنزلة شهادة الذكر، فلا يعرفه أهل اللغة، وهو أيضا خطأ، لأنه لو كان إنما معناه: نجعلها بمنزلة الذكر، لم يحتج إلى " أن تضل " لأنها