وقال الضحاك: " يعلمه الله يوم القيامة بما كان يسره، ليعلم أنه لم يخف عليه ".
وقيل: لا يكون في هذا نسخ لأنه خبر، ولكن يبينه * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) *.
فالمعنى - والله أعلم - وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه من الكبائر، والذي رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس حسن، والله أعلم بما أراد.
فأما ما روي عن ابن عباس من النسخ، فمما يجب أن يوقف على تأويله، إذ كانت الأخبار لا يقع فيها ناسخ ولا منسوخ.