قال محمد بن جرير: " لأن الله قد ألزمهم اسم الشهداء، وإنما يلزمهم اسم الشهداء إذا شهدوا على شيء قبل ذلك، وغير جائز أن يقال لهم " شهداء " ولم يشهدوا.
ولو كان ذلك لكان الناس كلهم شهداء، بمعنى أنهم يشهدون، فصار المعنى: إذا ما دعوا ليؤدوا الشهادة، وأيضا فدخول الألف واللام يدل على أن المعني بالنهي شخص معلوم ".
232 ثم قال تعالى: * (ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة..) * [آية 282].
قال سفيان: معناه أعدل، ثم قال * (وأقوم الشهادة) * أي أثبت، لأن الكتاب يذكر الشاهد ما شهد عليه.
233 - ثم قال تعالى: * (وأدنى ألا ترتابوا..) * [آية 282].