ومما يسأل عنه أن يقال: ما وجه " بدين " وقد دل " تداينهم " على الدين، فهل تكون مداينة بغير دين؟.
فالجواب أن العرب تقول: " تداينا " أي تجارينا " وتعاطينا " الأخذ والإعطاء، فجاء " بدين " مبينا للمعنى المقصود.
224 - وقوله جل وعز: * (وليكتب بينكم كاتب بالعدل..) * [آية 282].
قال السدي: بالحق، أي لا يكتب لصاحب الحق أكثر مما له، ولا أقل.
225 - ثم قال تعالى: * (ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله..) * [آية 282].
قيل: كما علمه الله من الكتابة بالعدل.