أي لا تشكوا.
ثم رخص في ترك الكتابة فيما يجري بين الناس كثيرا، فقال تعالى: * (إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم) * [آية 282].
234 - وقوله جل وعز * (ولا يضار كاتب ولا شهيد..) * [آية 282].
فيه أقوال:
1 - منها أن المعنى - على قول عطاء - لا يمتنعا علي إذا دعيا.
كما روى ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة قال:
كان عمر يقرأ " ولا يضارر كاتب ولا شهيد ".
وقال طاووس: لا يضارر كاتب فيكتب ما لم يملل