من القسمة من مثلهم في القرابة واليتم والمسكنة ممن لم يحضر ولهذا أشباه وهي أن تضيف من جاءك ولا تضيف من لا يقصد قصدك ولو كان محتاجا إلا أن تطوع وجعل نظير ذلك تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم بالإجلاس معه أو ترويغه لقمة من ولي الطعام من مماليكه قال الشافعي وقال لي بعض أصحابنا يعنى في الآية قسمة المواريث وقال بعضهم قسمة الميراث وغيره من الغنائم فهذا أوسع وأحب إلي أن يعطوا ما طابت به نفس المعطي ولا يوقت ولا يحرمون
(١٤٨)