2 الآيات وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل (85) إن ربك هو الخلق العليم (86) ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم (87) لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزوجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين (88) وقل إني أنا النذير المبين (89) كما أنزلنا على المقتسمين (90) الذين جعلوا القرآن عضين (91) 2 التفسير يعود القرآن بعد طرح قصص الأقوام السالفة - كقوم لوط وقوم شعيب وصالح - إلى مسألة التوحيد والمعاد، لأن سبب ضلال الإنسان يعود إلى عدم اعتناقه عقيدة صحيحة، ولعدم ارتباطه بمسألة المبدأ والمعاد، فيشير إليهما معا في آية واحدة وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق. فنظامها محسوب ومحكم وهو حق، وكذا هدف خلقها حق.
فيكون هذا النظام البديع والخلق الدقيق المنظم دليلا واضحا على الخالق