____________________
(في أي صورة ما) زائدة (شاء ركبك) ولو شاء ركبك على غير هذه الصورة (كلا) ردع (بل تكذبون) أيها الكفار (بالدين) بالجزاء لنفيكم البعث (وإن عليكم لحافظين) رقباء من الملائكة (كراما) على الله (كاتبين) أعمالكم (يعلمون ما تفعلون) من خير وشر (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها) يقاسون حرها (يوم الدين وما هم عنها بغائبين) بخارجين (وما أدراك ما يوم الدين) تعظيم لشأنه (ثم ما أدراك ما يوم الدين) كرر تأكيدا (يوم (1) لا تملك نفس لنفس شيئا) من النفع (والأمر يومئذ لله) وحده.
(83 - سورة التطفيف ست وثلاثون آية مكية أو مبعضة) (بسم الله الرحمن الرحيم) (ويل للمطففين) التطفيف بخس المكيال والميزان لأن ما يسرق به طفيف أي قليل (الذين إذا اكتالوا على الناس) أي منهم (يستوفون) الكيل أي يأخذونه وافيا وجئ ب على إيذانا باكتيالهم لما لهم على الناس (وإذا كالوهم أو وزنوهم) أي كالوا للناس أو وزنوا لهم فحذف الجار وأوصل الفعل وقيل هم تأكيد (يخسرون) ينقصون (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون) فيرتدعوا عن هذا الذنب (ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين) لحكمه وقد بولغ في تعظيم هذا الذنب بالتوبيخ وذكر الظن ووصف اليوم بالعظيم وقيام الناس فيه لله والتعبير عنه برب العالمين (كلا) ردع عما هم عليه (إن كتاب الفجار) ما كتب من أعمالهم (لفي سجين) كتاب جامع لأعمال الكفرة والشياطين (وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم) كالرقم في الحجارة لا ينمحي أو المعلم بعلامة شر وقيل هو مكان أسفل سبع أرضين والتقدير ما كتاب سجين أو مكان كتاب مرقوم (ويل يومئذ للمكذبين) بالحق (الذين يكذبون بيوم الدين وما يكذب به إلا كل معتد) مجاوز للحد في الباطل بترك النظر (أثيم) كثير الإثم (إذا تتلى عليه آياتنا) القرآن (قال) هذا (أساطير الأولين) أكاذيبهم التي سطروها (كلا) ردع عما قالوا (بل ران) غلب (على قلوبهم ما كانوا يكسبون) من الذنوب حتى غطاما (كلا إنهم...
(83 - سورة التطفيف ست وثلاثون آية مكية أو مبعضة) (بسم الله الرحمن الرحيم) (ويل للمطففين) التطفيف بخس المكيال والميزان لأن ما يسرق به طفيف أي قليل (الذين إذا اكتالوا على الناس) أي منهم (يستوفون) الكيل أي يأخذونه وافيا وجئ ب على إيذانا باكتيالهم لما لهم على الناس (وإذا كالوهم أو وزنوهم) أي كالوا للناس أو وزنوا لهم فحذف الجار وأوصل الفعل وقيل هم تأكيد (يخسرون) ينقصون (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون) فيرتدعوا عن هذا الذنب (ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين) لحكمه وقد بولغ في تعظيم هذا الذنب بالتوبيخ وذكر الظن ووصف اليوم بالعظيم وقيام الناس فيه لله والتعبير عنه برب العالمين (كلا) ردع عما هم عليه (إن كتاب الفجار) ما كتب من أعمالهم (لفي سجين) كتاب جامع لأعمال الكفرة والشياطين (وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم) كالرقم في الحجارة لا ينمحي أو المعلم بعلامة شر وقيل هو مكان أسفل سبع أرضين والتقدير ما كتاب سجين أو مكان كتاب مرقوم (ويل يومئذ للمكذبين) بالحق (الذين يكذبون بيوم الدين وما يكذب به إلا كل معتد) مجاوز للحد في الباطل بترك النظر (أثيم) كثير الإثم (إذا تتلى عليه آياتنا) القرآن (قال) هذا (أساطير الأولين) أكاذيبهم التي سطروها (كلا) ردع عما قالوا (بل ران) غلب (على قلوبهم ما كانوا يكسبون) من الذنوب حتى غطاما (كلا إنهم...