____________________
(وأغطش ليلها) أظلمه (وأخرج ضحاها) أبرز نهارها أي ضوء شمسها (والأرض بعد ذلك دحاها) بسطها وكانت مخلوقة قبل السماء غير مدحية (أخرج) حال بتقدير قد أي مخرجا (منها ماءها) بتفجير عيونها (ومرعاها) مما يأكل الأنعام والناس (والجبال أرساها) أثبتها أوتاد الأرض (متاعا لكم ولأنعامكم فإذا جاءت الطامة) الداهية التي تطم أي تعلو وتقهر (الكبرى) التي هي أكبر من كل طامة وهي النفخة الثانية أو القيامة (يوم يتذكر الإنسان ما سعى) ما عمل بأن يجده مكتوبا وكان قد نسيه (وبرزت الجحيم لمن يرى) أظهرت لكل راء (فأما من طغى) بكفره (وآثر الحياة الدنيا) فاشتغل بشهواتها عن عمل الآخرة (فإن الجحيم هي المأوى) ماواه واللام بدل من الهاء (وأما من خاف مقام ربه) قيامه بين يديه (ونهى النفس عن الهوى) بتوطينها على الطاعات وكفها عن المعاصي (فإن الجنة هي المأوى) ماواه (يسألونك عن الساعة أيان مرساها) متى إرساؤها أي إثباتها وإقامتها (فيم (1)) في أي شئ (أنت من ذكراها) من العلم بها حتى تذكرها أي لا تعلم وقتها وقيل هو متصل بسؤالهم والجواب (إلى ربك منتهاها) منتهى علمها (إنما أنت منذر من يخشاها) يخاف هولها لأنه المنتفع بالإنذار (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا) في الدنيا أو في القبور (إلا عشية أو ضحاها) أي إلا ساعة من نهار عشية أو ضحاه.
(80 - سورة عبس إحدى أو اثنتان وأربعون آية) مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (عبس) قطب وجهه (وتولى) أعرض (أن) لأن (جاءه الأعمى) عنهم (عليهم السلام): نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه وعبس وأعرض بوجهه عنه فنزلت (وما يدريك) أيها العابس (لعله يزكى) يكون الزكي (أو يذكر) يتعظ (فتنفعه (2) الذكرى) العظة (أما من استغنى) بالمال (فأنت له تصدى) أي تتعرض مقبلا عليه (وما عليك) بأس أو أي بأس عليك في (ألا يزكى) بالإسلام إن عليك إلا البلاغ (وأما من جاءك يسعى) يسرع في طلب الخير (وهو يخشى فأنت عنه تلهى) تتلهى أي متشاغل (كلا) لا تعد لمثله (إنها) أي السورة (تذكرة) عظة (فمن شاء ذكره) حفظه واتعظ به (في صحف مكرمة) عند الله (مرفوعة) قدرا (مطهرة) منزهة عن الشياطين (بأيدي سفرة) كتبة من الملائكة ينسخونها من اللوح جمع سافر أو سفراء بالوحي بين الله ورسله جمع سفير (كرام) على الله (بررة) أتقياء (قتل الإنسان) لعن وعذب الكافر (ما أكفره) تعجب من شدة كفرانه لنعم خالقه (من أي...
(80 - سورة عبس إحدى أو اثنتان وأربعون آية) مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (عبس) قطب وجهه (وتولى) أعرض (أن) لأن (جاءه الأعمى) عنهم (عليهم السلام): نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه وعبس وأعرض بوجهه عنه فنزلت (وما يدريك) أيها العابس (لعله يزكى) يكون الزكي (أو يذكر) يتعظ (فتنفعه (2) الذكرى) العظة (أما من استغنى) بالمال (فأنت له تصدى) أي تتعرض مقبلا عليه (وما عليك) بأس أو أي بأس عليك في (ألا يزكى) بالإسلام إن عليك إلا البلاغ (وأما من جاءك يسعى) يسرع في طلب الخير (وهو يخشى فأنت عنه تلهى) تتلهى أي متشاغل (كلا) لا تعد لمثله (إنها) أي السورة (تذكرة) عظة (فمن شاء ذكره) حفظه واتعظ به (في صحف مكرمة) عند الله (مرفوعة) قدرا (مطهرة) منزهة عن الشياطين (بأيدي سفرة) كتبة من الملائكة ينسخونها من اللوح جمع سافر أو سفراء بالوحي بين الله ورسله جمع سفير (كرام) على الله (بررة) أتقياء (قتل الإنسان) لعن وعذب الكافر (ما أكفره) تعجب من شدة كفرانه لنعم خالقه (من أي...