____________________
(مؤمنا) حال (وللمؤمنين والمؤمنات) عامة (ولا تزد الظالمين) عامة أو قومه (إلا تبارا) هلاكا فأهلكوا.
(72 - سورة الجن ثماني وعشرون آية مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (قل أوحي إلى أنه) أي الشأن (استمع نفر من الجن) جن نصيبين أو غيرهم ويفيد أنه مبعوث إلى الثقلين وأن الجن مكلفون ويفهمون لغة العرب ويميزون بين المعجز وغيره بدليل (فقالوا) لقومهم لما رجعوا إليهم (إنا سمعنا قرآنا عجبا) عجيبا مباينا لأشكاله في حسن مبانيه وصحة معانيه (يهدي إلى الرشد) الصواب والإيمان (فآمنا به) بالقرآن (ولن نشرك) فيما بعد (بربنا أحدا وأنه (1)) أي الشأن (تعالى جد ربنا) تنزه جلالة وعظمة أو ملكه وغناه عما نسب إليه من الصاحبة والولد (ما اتخذ صاحبة ولا ولدا وأنه (1)) أي الشأن (كان يقول سفيهنا) إبليس أو غيره (على الله شططا) قولا ذا شطط أي بعد عن الحق بنسبة الصاحبة والولد إليه أو وصف بالمصدر مبالغة (وأنا (2) ظننا أن) الشأن (لن تقول الإنس والجن على الله كذبا) أي إنما قلدنا السفيه في ذلك لظننا أن أحدا لا يكذب على الله حتى تبين لنا كذبه (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن) كان الرجل إذا أمسى بقفر يقول أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهائه (فزادوهم رهقا) فزاد الإنس الجن بعوذهم بهم طغيانا فقالوا سدنا الجن والإنس أو فزاد الجن والإنس إثما بإغوائهم وهو من كلام الجن بعضهم لبعض أو استئناف من الله وعلى الفتح من الوحي وكذا الكلام في (وأنهم (3)) أي الإنس (ظنوا كما ظننتم) أيها الجن أو بالعكس (أن) المخففة (لن يبعث الله أحدا) بعد الموت وقال الجن (وأنا (4) لمسنا السماء) مسسناها مستعار للطلب أي طلبنا بلوغها لاستراق السمع (فوجدناها ملئت حرسا شديدا) من الملائكة (وشهبا) جمع شهاب وهو كوكب الرجم وهذا حين بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (وأنا كنا) قبل مبعثه (نقعد منها مقاعد) خالية من الحرس والشهب (للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا) قد رصد ليرجم به (وأنا (2) لا ندري أشر أريد بمن في الأرض) يمنع الاستراق (أم أراد بهم ربهم رشدا) خيرا (وأنا (2) منا الصالحون) عقيدة وعملا (ومنا دون ذلك) أي قوم أدون حالا منهم في الصلاح (كنا طرائق) في طرائق أي مذاهب أو ذوي طرائق (قددا) متفرقة (وأنا (2) ظننا) تيقنا (أن) المخففة (لن نعجز الله) كائنين (في الأرض ولن نعجزه هربا) هاربين أي لا نفوته حيث كنا (وأنا (2) لما سمعنا الهدى) القرآن...
(72 - سورة الجن ثماني وعشرون آية مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (قل أوحي إلى أنه) أي الشأن (استمع نفر من الجن) جن نصيبين أو غيرهم ويفيد أنه مبعوث إلى الثقلين وأن الجن مكلفون ويفهمون لغة العرب ويميزون بين المعجز وغيره بدليل (فقالوا) لقومهم لما رجعوا إليهم (إنا سمعنا قرآنا عجبا) عجيبا مباينا لأشكاله في حسن مبانيه وصحة معانيه (يهدي إلى الرشد) الصواب والإيمان (فآمنا به) بالقرآن (ولن نشرك) فيما بعد (بربنا أحدا وأنه (1)) أي الشأن (تعالى جد ربنا) تنزه جلالة وعظمة أو ملكه وغناه عما نسب إليه من الصاحبة والولد (ما اتخذ صاحبة ولا ولدا وأنه (1)) أي الشأن (كان يقول سفيهنا) إبليس أو غيره (على الله شططا) قولا ذا شطط أي بعد عن الحق بنسبة الصاحبة والولد إليه أو وصف بالمصدر مبالغة (وأنا (2) ظننا أن) الشأن (لن تقول الإنس والجن على الله كذبا) أي إنما قلدنا السفيه في ذلك لظننا أن أحدا لا يكذب على الله حتى تبين لنا كذبه (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن) كان الرجل إذا أمسى بقفر يقول أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهائه (فزادوهم رهقا) فزاد الإنس الجن بعوذهم بهم طغيانا فقالوا سدنا الجن والإنس أو فزاد الجن والإنس إثما بإغوائهم وهو من كلام الجن بعضهم لبعض أو استئناف من الله وعلى الفتح من الوحي وكذا الكلام في (وأنهم (3)) أي الإنس (ظنوا كما ظننتم) أيها الجن أو بالعكس (أن) المخففة (لن يبعث الله أحدا) بعد الموت وقال الجن (وأنا (4) لمسنا السماء) مسسناها مستعار للطلب أي طلبنا بلوغها لاستراق السمع (فوجدناها ملئت حرسا شديدا) من الملائكة (وشهبا) جمع شهاب وهو كوكب الرجم وهذا حين بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (وأنا كنا) قبل مبعثه (نقعد منها مقاعد) خالية من الحرس والشهب (للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا) قد رصد ليرجم به (وأنا (2) لا ندري أشر أريد بمن في الأرض) يمنع الاستراق (أم أراد بهم ربهم رشدا) خيرا (وأنا (2) منا الصالحون) عقيدة وعملا (ومنا دون ذلك) أي قوم أدون حالا منهم في الصلاح (كنا طرائق) في طرائق أي مذاهب أو ذوي طرائق (قددا) متفرقة (وأنا (2) ظننا) تيقنا (أن) المخففة (لن نعجز الله) كائنين (في الأرض ولن نعجزه هربا) هاربين أي لا نفوته حيث كنا (وأنا (2) لما سمعنا الهدى) القرآن...