____________________
(ثم الجحيم صلوه) أدخلوه وقدم الجحيم للحصر وكذا السلسلة (ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا) أي طويلة وثم للتفاوت بالشدة (فاسلكوه) أدخلوه (إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين) لا يحث على إطعامه (فليس له اليوم هاهنا حميم) قريب ينفعه (ولا طعام إلا من غسلين) صديد أهل النار (لا يأكله إلا الخاطئون) المتعمدون للخطايا (فلا أقسم) لا زائدة أو لنفي الحاجة إلى القسم لوضوح الأمر أو لرد ما يخالف المقسم عليه (بما تبصرون وما لا تبصرون) من المخلوقات أي بها كلها أو بها وبخالقها (إنه) أي القرآن (لقول رسول) أرسله الله ولم يتقوله من نفسه (كريم) على ربه (وما هو بقول شاعر) كما زعمتم (قليلا ما تؤمنون (1)) إيمانا قليلا تؤمنون (ولا بقول كاهن) كما قلتم (قليلا ما تذكرون (2)) أي تذكرا قليلا، وقرن نفي الشاعرية بالإيمان لوضوح عدم مشابهة القرآن للشعر لكل أحد ونفي الكاهنية بالتذكر لتوقفه على تأمل ما ليظهر منافاة القرآن للكهانة بل هو (تنزيل من رب العالمين) على لسان جبرئيل (ولو تقول علينا) محمد (بعض الأقاويل) بأن نسب إلينا قولا لم نقله (لأخذنا منه باليمين) بيمينه (ثم لقطعنا منه الوتين) أي عرق قلبه الذي يموت بقطعه أي لقتلناه أشنع قتل بأن يؤخذ بيمينه ويضرب عنقه وهو ينظر أو لأخذنا منه بالقوة (فما منكم) أيها الناس (من أحد عنه) عن الرسول أو القتل (حاجزين) مانعين جمع لعموم أحد (وإنه) أي القرآن (لتذكرة للمتقين) لعود نفعه إليهم (وإنا لنعلم أن منكم مكذبين) وعيد لمن كذب (وإنه لحسرة على الكافرين) إذا رأوا ثواب المصدقين (وإنه لحق اليقين) للحق المتيقن أضيف تأكيدا (فسبح باسم ربك العظيم) صفة الاسم أو الرب.
(70 - سورة المعارج أربع وأربعون آية مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (سأل سائل) دعا داع (بعذاب واقع) نزلت لما قال بعض المنافقين يوم الغدير: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء فرماه الله بحجر فقتله (للكافرين ليس له دافع) راد (من الله ذي المعارج) المصاعد وهي السماوات لعروج الملائكة فيها أو درجات الجنة أو الفواضل المفاضلة (تعرج الملائكة والروح) جبرئيل وأفرد لفضله أو خلق أعظم من الملائكة (إليه) إلى عرشه أو محيط أمره (في يوم كان مقداره...
(70 - سورة المعارج أربع وأربعون آية مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (سأل سائل) دعا داع (بعذاب واقع) نزلت لما قال بعض المنافقين يوم الغدير: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء فرماه الله بحجر فقتله (للكافرين ليس له دافع) راد (من الله ذي المعارج) المصاعد وهي السماوات لعروج الملائكة فيها أو درجات الجنة أو الفواضل المفاضلة (تعرج الملائكة والروح) جبرئيل وأفرد لفضله أو خلق أعظم من الملائكة (إليه) إلى عرشه أو محيط أمره (في يوم كان مقداره...