____________________
(36 - سورة يس اثنتان أو ثلاث وثمانون آية مكية وقيل إلا آية وإذا قيل لهم أنفقوا.
بسم الله الرحمن الرحيم (يس) اسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقيل يا إنسان وقيل يا سيد (والقرآن الحكيم) المحكم أو الجامع للحكم (إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم) هو التوحيد (تنزيل العزيز الرحيم) بالرفع خبر محذوف والنصب بتقدير أعني (لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم) لم ينذرهم في الفترة رسول بشريعة وإن كان فيها أوصياء لامتناع خلو الزمان من حجة أو الذي أو شيئا أنذر به آباؤهم (فهم غافلون) ولذا أرسلت إليهم (لقد حق القول) بالعذاب (على أكثرهم فهم لا يؤمنون) باختيارهم (إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا) مثلوا في تصميمهم على الكفر وإعراضهم عن الإيمان بمن غلت أعناقهم (فهي) أي فالأيدي المدلول عليها بالغل مجموعة (إلى الأذقان) جمع ذقن مجمع اللحيين (فهم مقمحون) مرفوعة رؤسهم لا يستطيعون حفظها (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) مثلوا في تعاميهم عن الدلائل الواضحة بمن منعهم سدان أن يبصروا قدامهم وخلفهم (وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) فسر في البقرة (1) (إنما تنذر) ينفع إنذارك (من اتبع الذكر) القرآن تدبره وعمل به (وخشي الرحمن بالغيب) من أمر الآخرة (فبشره بمغفرة وأجر كريم إنا نحن نحيي الموتى) للبعث (ونكتب ما قدموا) من الطاعات والمعاصي (وآثارهم) ما اقتدي بهم فيه بعدهم من حسنة وسيئة (وكل شئ أحصيناه في إمام مبين) هو علي (عليه السلام) أو اللوح المحفوظ (واضرب لهم مثلا أصحاب القرية (2)) أنطاكية (إذ جاءها المرسلون) رسل عيسى (إذ أرسلنا إليهم اثنين) صادق ومصدق (فكذبوهما فعززنا بثالث) قوينا (فقالوا) أي الرسل للكفرة (إنا إليكم مرسلون قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شئ) رسالة (إن أنتم.
بسم الله الرحمن الرحيم (يس) اسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقيل يا إنسان وقيل يا سيد (والقرآن الحكيم) المحكم أو الجامع للحكم (إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم) هو التوحيد (تنزيل العزيز الرحيم) بالرفع خبر محذوف والنصب بتقدير أعني (لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم) لم ينذرهم في الفترة رسول بشريعة وإن كان فيها أوصياء لامتناع خلو الزمان من حجة أو الذي أو شيئا أنذر به آباؤهم (فهم غافلون) ولذا أرسلت إليهم (لقد حق القول) بالعذاب (على أكثرهم فهم لا يؤمنون) باختيارهم (إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا) مثلوا في تصميمهم على الكفر وإعراضهم عن الإيمان بمن غلت أعناقهم (فهي) أي فالأيدي المدلول عليها بالغل مجموعة (إلى الأذقان) جمع ذقن مجمع اللحيين (فهم مقمحون) مرفوعة رؤسهم لا يستطيعون حفظها (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) مثلوا في تعاميهم عن الدلائل الواضحة بمن منعهم سدان أن يبصروا قدامهم وخلفهم (وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) فسر في البقرة (1) (إنما تنذر) ينفع إنذارك (من اتبع الذكر) القرآن تدبره وعمل به (وخشي الرحمن بالغيب) من أمر الآخرة (فبشره بمغفرة وأجر كريم إنا نحن نحيي الموتى) للبعث (ونكتب ما قدموا) من الطاعات والمعاصي (وآثارهم) ما اقتدي بهم فيه بعدهم من حسنة وسيئة (وكل شئ أحصيناه في إمام مبين) هو علي (عليه السلام) أو اللوح المحفوظ (واضرب لهم مثلا أصحاب القرية (2)) أنطاكية (إذ جاءها المرسلون) رسل عيسى (إذ أرسلنا إليهم اثنين) صادق ومصدق (فكذبوهما فعززنا بثالث) قوينا (فقالوا) أي الرسل للكفرة (إنا إليكم مرسلون قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شئ) رسالة (إن أنتم.