تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ٣٤٣
مثل ما مر عن عبد الله بن بريدة، وروى ما في معناه مرسلا ومضمرا ولفظه: قال:
جبل محيط بالدنيا وراء يأجوج ومأجوج.
وكيفما كان لا تعويل على هذه الروايات، وبطلان ما فيها يكاد يلحق اليوم بالبديهيات أو هو منها.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى: (فقال الكافرون هذا شئ عجيب) قال:
نزلت في أبي بن خلف قال لأبي جهل: تعال إلي أعجبك من محمد ثم أخذ عظما ففته ثم قال: يا محمد تزعم أن هذا يحيا؟ فقال الله: بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج).
* * * أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد - 15.
ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد - 16. إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد - 17. ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد - 18.
وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد - 19.
ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد - 20. وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد - 21. لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد - 22. وقال قرينه هذا ما لدي عتيد - 23. ألقيا في جهنم كل كفار عنيد - 24. مناع للخير معتد مريب - 25. الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست