تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٢١٤
يشكر لنفسه ومن كفر فان الله غنى حميد - 12. وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنى لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم - 13.
ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير - 14. وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلى ثم إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون - 15. يا بنى انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله ان الله لطيف خبير - 16. يا بنى أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور - 17. ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور - 18. واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان أنكر الأصوات لصوت الحمير - 19.
(بيان) في الآيات إشارة إلى إيتاء لقمان الحكمة ونبذة من حكمه ومواعظه لابنه ولم يذكر في القرآن الا في هذه السورة ويناسب المورد من حيث مقابلة قصته الممتلئة حكمة وموعظة لما قص من حديث من كان يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا.
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»
الفهرست